اريالله Admin
عدد المساهمات : 68 نقاط : 200 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 35
| موضوع: ما يمنعه الإسلام من ألوان اللعب الخميس 20 مايو 2010, 12:17 | |
| | كتب: الإسلام والفن | | ما يمنعه الإسلام من ألوان اللعب | | إنما يتحفظ الإسلام على بعض ألعاب تتنافى مع مقاصده و أحكامه مثل :
( أ ) الألعاب التي تقوم على المخاطرة الشديدة دون ضرورة إليها ، مثل : الملاكمة ، لما فيها من شدة إيذاء النفس و الغير ، بلا حاجة
( ب ) الألعاب التي تظهر فيها أجسام النساء – أي ما لا يحل رؤيته منها – أمام الرجال الأجانب ، كما في حالات السباحة و الجمباز و نحوها ، وينبغي أن يكون لهن مسا بح و ملاعب خاصة ، لا يدخلها الرجال .
( ج ) الألعاب التي على تقوم على السحر الحقيقي ، فإنه من « السبع الموبقات » و يحرم تعليمه أو ترويجه في الناس .
( د ) الألعاب التي تقوم على الخداع و الاحتيال على الناس ، لأكل أموالهم بالباطل ، كالذي يسميه الناس في مصر « الثلاث ورقات » !
( هـ ) الألعاب التي تعرض الحيوانات أو الطيور للإيذاء ، مثل صراع الديوك أو الكباش . و قد ثبت النهي عن التحريش بين البهائم . فلا يجوز للإنسان أن يتلهى بمنظر الدماء تسيل من هذه العجماوات ، و من لا يرحم لا يحرم .
( و ) الألعاب التي تقوم على الحظ وحده مثل لعب النرد ، و هو الذي يسميه أهل مثر « الطاولة » ، بخلاف ما يقوم على إعمال الذهن مثل الشطرنج ، فالراجح جوازه بشروط ، و قد ذكرتها في « الحلال و الحرام » و فصلتها في الجزء الثاني من « فتاوى معاصرة » .
( ز ) الألعاب التي يدخل فيها المسير ( القمار ) فإنه قرين الخمر في كتاب الله ، وهو رجس من عمل الشيطان .
( ح ) الألعاب التي فيها استخفاف بكرامة الإنسان ، أو السخرية به ، أو جعله أضحوكة أو « مسخرة » للآخرين ، سواء أكان شخصاً معيناً أم فئة من المجتمع ، كالعميان أو العرجان ، أو ذوي اللون الأسود ، أو أصحاب مهنة معينة ، إلا في حدود ما يجيزه العرف العام (يَأَيهَا الًذِيُنَ ءَ امَنواُ لَا يَسُخَرُ قَوُمَ مِن قَوُمَ عَسَى أَن يَكونواُ خَيُرَاَ مِنُهمُ ) (الحجرات : 11 ) .
( ط ) المبالغة في اللعب ، على حساب أمور أخرى ، فإن اللعب من « التحسينات » فلا ينبغي أن تطغى على الحاجيات ، فكيف بالضرورات ؟ . و كل المباحات مقيدة بعدم الإسراف ، فإن الله لا يحب المسرفين ، و مشروطة بألا تشغل عن واجب ديني أو دنيوي ، و المطلوب من المجتمع المسلم – كما هو مطلوب من الفرد المسلم – أن يوازن بين المطالب . و أن يعطي كل ذي حق حقه .
و لهذا لا يقبل ففي ميزان الإسلام : أن تطغى لعبة واحدة مثل « كرة القدم » على كل الألعاب و الرياضات ، وما هو أهم من ذلك كله من عبادة الله ، و عمارة الأرض ، و رعاية حقوق الخلق ، حتى غدت في بعض البلاد ، و بعض الأحيان ، و كأنها و ثن يعبد ! و أصبح لا عب الكرة « يباع » بمئات الآلات ، وربما بالملايين ، و بعض أهل الفكر و العلم لا يكادون يجدون قوتهم ، لأن موهبة القدم أهم من موهبة الرأس ! فالإنسان بأسفله لا بأعلاه !
|
|
| |
|